بيان عاجل صادر من الهيئة العليا للمجلس

: المركز الإعلامى

بيان مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولى

 

يعلن مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي وبإجماع السادة مفوضى الدول فى إجتماعه المنعقد فى القاهرة بتاريخ : 29 – 8 – 2013  برئاسة السفير / أحمد البدري ( الأمين العام للمجلس ) ، وبحضور السفير الإعلامي / شاهر نور الدين ( المفوض الدائم بالشرق الأوسط ) ، والمستشار الدكتور : شعبان علم الدين ( الأمين العام المساعد ) وبحضور الهيئة العليا للمجلس والمستشار السفير / أشرف الرزيقي عضو هيئة سفراء المجلس والمتحدث الإعلامي بيانه الآتى والذي يتلخص في النقاط الآتية :-

أولاً :

قرر المجلس تأييده الكامل لشعب مصر وجيشها وخارطة الطريق التى وضعها الجيش المصرى بتفويض وتأييد من الشعب المصرى مؤكداً على إيمان المجلس بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلاباً عسكرياً ، وأن الجيش المصري إنحاز لإرادة الشعب المصري كعادته في كل المواقف العصيبة

ثانياً :

تعهد المجلس على أن يقوم سفراء السلام بالمجلس بتوصيل الصورة الحقيقية للعالم من خلال مفوضي المجلس بالدول العربية والعالمية .. كما أبدى المجلس إستعداده وكل أعضاؤه لخدمة مصر .. مؤكداً على أنه لا حاجه لمصر بأشباه الرجال الذين يتخلون عنها وقت الشدة

ثالثاً :

يرفض المجلس أى تدخلات أجنبية في الشأن المصري فمصر دولة حرة ذات سيادة مستقلة لا تسمح لإملاءات من أحد ولا يستطيع أحد أن يثنيها

رابعاً :

يطالب المجلس الحكومات العربية وأمراء ورؤساء وملوك الدول العربية بإتخاذ قرار عربي موحد وواضح لا يقبل الجدل أو النقاش أو التراجع في إدراج جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية محظورة .

– وأكد المجلس أن ما بدر من أعضاء جماعة الإخوان، من قتل وترويع للمواطنين الآمنين وحرق المحاكم وأقسام الشرطة والكنائس، وقتل رجال الشرطة والتمثيل بجثثهم ، وبعد أن إتضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الإخوان لديهم ميليشيات مسلحة تقاوم الشرطة والجيش وكل فئات المجتمع كل هذه الجرائم تقع تحت معنى “جريمة الإرهاب

– كما أن الممارسات التى صدرت من جماعة الإخوان كشفت عن وجهها الحقيقي أمام العالم، في مواجهات دامية إستغرقت وأستهدفت بتخطيط مسبق ومنظم جموع المصريين والتى أتخذت من بؤرتي رابعة العدوية وميدان النهضة مرتكزاً لإنطلاقاتها الدموية، ومنهجها الإرهابي والترويعي، وهى ممارسات إرهابية وفقاً لتعريف الإرهاب كما ورد في الإتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب

خامساً :

يطالب المجلس الحكومة المصرية بحل جميع الأحزاب التي تقوم على أساس ديني أو طائفي أو مذهبي أو عرقي وكفى مصر ما طالها من أذى من مثل هذه الأحزاب

سادساً :

يطالب المجلس لجنة صياغة الدستور الجديد لمصر بتخصيص مادة لعزل كل من تلطخت أيديهم بدماء المصريين من الحياة السياسية

سابعاً :

يرفض المجلس أن يشارك في أي مظاهرات أو إعتصامات – بعد ثورة 30 يونيو تدعوا إليها جهات أو حركات تدور حولها الشبهات فأعضاء المجلس بمصر لا يشاركون إلا فيما يجمع عليه الشعب المصري

ثامناً :

يدين المجلس تدخل رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان فى الشأن المصرى وتطاوله على الإمام الأكبر شيخ الأزهر مطالباً إياه بالإعتذار العلنى ويعلن رفضة التام لأى تدخل عسكرى أمريكى أو أوروبى فى سوريا الشقيقة

تاسعاً :

يسجل المجلس موقفه الرافض لمجمل مواقف الحكومة التركية ورموزها تجاه مصر وإجماعها الشعبي علي خارطة الطريق التي إعتمدها رموز القيادة السياسية والشعبية والتنفيذية المصرية إستجابة لإرادة الملايين من أبناء الشعب المصري الذين عبروا عن مواقفهم بوضوح تام أيام 30 يونيو و3 و26 يوليو الماضي .

عاشراً :

يستنكر المجلس إصرار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان علي التدخل في الشأن المصري وتصريحاته العدائية تجاه ما قرره الشعب المصري صاحب الشريعة الوحيد بالبلاد ، ويؤسفنا أن ينحاز رئيس الوزراء التركي لفصيل مصري ثبت فشله في إدارة البلاد وإجرامه في حق مواطنيها بالقتل والحرق علي حساب الأغلبية العظمي من أبناء الشعب المصري .. كما يؤسفنا أن نخطركم بالتداعيات المؤسفة لتلك المواقف المنحازة علي العلاقات الطيبة التي تربط الشعبين المصري والتركي ، وكذلك العلاقات الإقتصادية والمعاملات التجارية المتبادلة بين البلدين

 حمى الله مصر وشعبها

ووفق الله الوطن العربي ورجاله

لإدراك ما يحاك ضده والله الموفق والمستعان

 

الموقع عن البيان بتفويض من المجلس بالإجماع لمفوضى تسعة عشر دولة

 

           المفوض الدائم بالشرق الأوسط                      الأمين العام للمجلس

          الإعلامى : شاهرلطفى نورالدين                      السفير : أحمد البدرى