أعلنت قيادة الجيش اللبنانى اليوم الجمعة، أنها لن تتهاون فى التصدى للخارجين على القانون والمعتدين على قوى الأمن
كانت مجموعات من الشباب نزلت للشوارع فى عدة مناطق، مساء أمس الخميس فى البقاع شرق لبنان وفى الشمال والعاصمة بيروت وأغلقت الشوارع بالإطارات المشتعلة احتجاجا على ما اعتبروه “حصارا” لبلدة عرسال فى البقاع الشمالى شرق لبنان وأطلقت النار على مراكز أمن فى مناطق بالبقاع
وذكر بيان قيادة الجيش “على إثر الإشكالات الأمنية التى شهدتها مؤخراً منطقة اللبوة عرسال حصل توتر بعد ظهر أمس وليلاً فى بعض مناطق البقاع والشمال وبيروت تخلله اعتصامات وظهور مسلح وقطع طرقات بالعوائق والإطارات المشتعلة”
وقال البيان إن عددا من مراكز الجيش ودوريات فى مناطق المصنع وسعدنايل وتربل وعرب الفاعور وقب الياس ومجدل عنجر فى البقاع تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر مسلحة “حيث ردت وحدات الجيش على النار بالمثل وأوقعت عدداً من الإصابات فى صفوفهم فيما أصيب أربعة عسكريين بينهم ضابط بجروح مختلفة إضافة إلى حصول أضرار مادية ببعض الآليات العسكرية”
وأضاف أن وحدات الجيش تمكنت”خلال الليل الفائت من إزالة المظاهر المسلحة وفتح معظم الطرقات وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها”
وأشار البيان إلى أن عددا من المسلحين أقدموا صباح اليوم على إطلاق النار باتجاه مراكز الجيش فى مجدل عنجر والمصنع وعرب الفاعور والبقاع شرق لبنان، “وقد ردت عناصر هذه المراكز على النار بالمثل كما باشرت قوى الجيش حملة مداهمات واسعة لتوقيف مطلقى النار حيث تمكنت من توقيف 22 عنصراً مشتبهاً بهم”