فلسطين : “حماس” تنعى سعدى السخل وتعتبر وفاته بسجن مخابرات السلطة – جريمة وطنية
نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المسن الفلسطيني سعدي السخل (62 عامًا)، الذي توفي اليوم السبت (15|6)، في سجن “المخابرات” بمدينة نابلس الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة
وقالت الحركة في بيان صحفي تلقته “قدس برس” أن “سعدي السخل استشهد اليوم السبت داخل سجن الجنيد في مدينة نابلس بعد تدهور حالته الصحية، وذلك بعد ساعات من اقتحام جهاز المخابرات مكان عمله والتهجم عليه وقيام عناصره بإطلاق النّار في الهواء قبل اعتقالهم للحاج السخل ونجله ونقلهما إلى سجن الجنيد”، كما قالت
وأكدت “حماس” في بيانها على أنّ “ما تعرض له الحاج السخل جريمةٌ وطنيةٌ وأخلاقيةٌ وإنسانيةٌ يجب معاقبة مرتكبيها ورفع الغطاء عنهم، وهي انتهاكٌ صارخٌ لكل اتفاقات المصالحة، ودليلٌ جديدٌ على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا من قبل أجهزة أمن السلطة في مختلف محافظات الضفة”
وأشارت إلى أن “الشهيد السخل هو والد لأسرة مجاهدة لها تاريخ حافل بالبطولة والمعاناة المزدوجة من قبل الاحتلال وأجهزة السلطة الأمنية، فالشهيد السخل والد للأسير في سجون الاحتلال مصطفى السخل، الذي يقضي حكماً بالسجن 11 عاماً، وهو أيضاً والد للأسير المحرر إلى غزة ضمن صفقة وفاء الأحرار نائل السخل، ووالد الأسير المحرر رائد السخل وسبق أن تعرض معظم أبنائه للاعتقال والاستدعاء من مختلف أجهزة أمن السلطة في نابلس”
كما دعت جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله للمشاركة الفاعلة في مسيرة تشييع جثمانه، “وفاءً للشهيد البطل وعائلته التي قدّمت الغالي والنّفيس من أجل رفعة دينها وشعبها وقضيتها”، وفق تعبير البيان