قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم السبت إن رئيس النظام السوري بشار الأسد يجب أن يرحل
في بداية العملية الانتقالية لا في نهايتها، وذلك قبل أيام من اعتزام الأمم المتحدة استئناف محادثات السلام في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
ونقلت وكالة رويترز تصريحات الجبير من باريس والتي ذكر فيها أن “الأمر واضح جدا بالنسبة لنا، يجب أن يكون رحيل الأسد ببداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها، لن يستغرق الأمر 18 شهرا”.
وجاءت تصريحات الجبير تأكيدا لموقفه من أن مستقبل سوريا لا يتضمن بقاء الأسد، وأن عليه الاختيار بين الخروج بشكل سلمي أو عسكري.
وكان الجبير قد أجرى يوم أمس الجمعة محادثات مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرولت، تناولت سبل تعزيز فرص استمرار الهدنة في سوريا.
جاء ذلك في إطار زيارة رسمية يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، التقى خلالها فيباريس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وتناول بن نايف خلال لقائه رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتعاون في مجال مكافحة التطرف ومحاربة “الإرهاب”.
اتصالات دبلوماسية
يأتي ذلك في وقت تكثفت الاتصالات الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية مع اقتراب موعد استئناف المفاوضات في ظل هشاشة الهدنة وتردد المعارضة في المشاركة، حيث جددت موقفها الرافض لأي دور لرئيس النظام السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إن زعماء أوروبا أبلغوا الرئيس الروسيفلاديمير بوتين أمس الجمعة أنه ينبغي استغلال الهدنة الهشة بسوريا في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام دائم من دون الأسد.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار -الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا– حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت الماضي في قطاعات واسعة من سوريا، لكن المعارضة السورية وشهود عيان أكدوا ارتكاب النظام السوري خروقا في مناطق عدة شارك فيها أيضا حزب الله والطيران الروسي.
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم السبت إن رئيس النظام السوري بشار الأسد يجب أن يرحل
في بداية العملية الانتقالية لا في نهايتها، وذلك قبل أيام من اعتزام الأمم المتحدة استئناف محادثات السلام في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.
ونقلت وكالة رويترز تصريحات الجبير من باريس والتي ذكر فيها أن “الأمر واضح جدا بالنسبة لنا، يجب أن يكون رحيل الأسد ببداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها، لن يستغرق الأمر 18 شهرا”.
وجاءت تصريحات الجبير تأكيدا لموقفه من أن مستقبل سوريا لا يتضمن بقاء الأسد، وأن عليه الاختيار بين الخروج بشكل سلمي أو عسكري.
وكان الجبير قد أجرى يوم أمس الجمعة محادثات مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرولت، تناولت سبل تعزيز فرص استمرار الهدنة في سوريا.
جاء ذلك في إطار زيارة رسمية يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، التقى خلالها فيباريس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
وتناول بن نايف خلال لقائه رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والتعاون في مجال مكافحة التطرف ومحاربة “الإرهاب”.
اتصالات دبلوماسية
يأتي ذلك في وقت تكثفت الاتصالات الدبلوماسية بشأن الأزمة السورية مع اقتراب موعد استئناف المفاوضات في ظل هشاشة الهدنة وتردد المعارضة في المشاركة، حيث جددت موقفها الرافض لأي دور لرئيس النظام السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية.
وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون إن زعماء أوروبا أبلغوا الرئيس الروسيفلاديمير بوتين أمس الجمعة أنه ينبغي استغلال الهدنة الهشة بسوريا في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام دائم من دون الأسد.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار -الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا– حيز التنفيذ منتصف ليلة السبت الماضي في قطاعات واسعة من سوريا، لكن المعارضة السورية وشهود عيان أكدوا ارتكاب النظام السوري خروقا في مناطق عدة شارك فيها أيضا حزب الله والطيران الروسي.