مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي يشيد بقرار العاهل السعودي للسماح للمرأة بقيادة السيارة

 

صورة اليوم الوطني

اشاد مجلس الوحدة العربية والتعاون الدولي بالقرار الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والقاضي بالسماح للمرأ بالمملكة العربية السعوية بقيادة السيارة واصدار اوامره باعتماد نظام المرور لرخص القيادة للذكور والاناث على حد سواء وتشكيل لجنة من عدة وزارات لدراسة الترتيبات اللازمة لتنفيذ ذلك .

وقد رحب المجلس بهذا القرار وانه يصب في صالح حقوق المرأة والمملكة قد خطت خطوات ايجابية في ملف المرأة وهذا القرار يعزز مكانة المملكة في جانب الحريات والحقوق الخاصة بالمرأة ونقطة ايجابية نابعة من اثار تطبيق آليات رؤية 2030 التى تنفذها المملكة منذ تولي الملك سلمان مقاليد الحكم والتى يشرف عليها ويتبناها ولي العهد الامير محمد بن سلمان ضمن آليات كثيرة للنهوض بالمجتمع السعودي وان المملكة تسير نحو انفتاح اقتصادي واجتماعي سيجعلها في صفوف الدول المتحضرة  .

 

زهير

وجاء على لسان الامين العام المساعد للمجلس معالي السفير زهير عبدالعزيز منقل في تصريح للمركز الاعلامي  : ان هذا القرار الذي اصدره خادم الحرمين الشريفين ليس بغريب على ما تعودناه من قيادة المملكة الرشيدة واتخاذها للقرارات التى تتناسب مع كل مرحلة فالمملكة تمر بمرحلة تطور تاريخية وتتهيأ لدخول عصر ما بعد النفط والمرأة تمثل نصف المجتمع لذا يجب عليها ان تساهم في جميع القطاعات لتحقيق رؤية وطننا الطموحة  فالمرأة في المملكة اعطيت حقوقا تتساوى مع حقوق المرأة في الدول المتقدمة فالمرأة السعودية وصلت لتتبوء المقاعد في مجلس الشورى وعلى جميع الاصعدة فإن المرأة السعودية قد اثبتت جدارتها العلمية والمهنية وهذا القرار جاء في توقيت مناسب لقطع السن بعض المغرضين والحاقدين على المملكة من اعدائها وبعض المنظمات المدعومه من جهات معادية والذين كانو يستغلون موضوع قيادة المرأة لمحاولة الايحاء بأن المملكة دولة نتنهك حقوق المرأة فيها واستطرد قائلا مع العلم بأن تعاليم الاسلام لا يوجد بها  نص شرعي يمنع المرأه من القيادة انما هيا مجموعة من العادات الاجتماعية التراكمية باتت وكأنها قاعدة شرعية و تأييد هيئة كبار العلماء بالمملكة لهذا القرار وانه من الناحية الشرعية قيادة المرأة في الاصل من الاعمال المباحة هو دليل على ان الدين الاسلامي دين تعايش وحضارة واما على الصعيد الاقتصادي فإن لهذا القرار العديد من الايجابيات وخلق فرص عمل جديدة لم تكن موجودة بالنسبة لقطاع الاعمال او لخلق و استحداث وظائف سواء بالقطاع الحكومي مثل المرور النسائي وكذلك مدارس تعليم القيادة للنساء وايضا على مستوى سوق بيع السيارات وخدمات مابعد البيع صيانة وقطع غيار…… وما الى ذلك من منافع كثيرة وبالنظر الى تاريخ المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها والى اليوم فإننا نرى ان تحديثات كبيرة تمت على انظمة الدولة واجهزتها لم تكن بالاصل موجودة وتعديلات على اجراءات لتسهيل العمل وخدمة المواطن وتنمية قطاعات الدولة على سبيل المثال لا الحصر التلغراف والهاتف والتلفزيون والستالايت وتعليم الفتيات والانترنت والهواتف المحموله بالرغم من وجود بعض الفئات الضالة المتطرفة التى كانت تقول بحرمانية هذه الاشياء وانها بدع ومن عمل الشيطان لذا فإن قرار السماح للمرأة بالقيادة يعبر عن طموحات جيل يسعى لتحقيق رؤية تهدف لبناء المجتمع والاستفادة من جميع كوادرة وان نساهم جميعا شاب وشابة في بناء وطننا لذا وجب الشكر والعرفان للامير الشاب صاحب ومبدع رؤية 2030 صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد وعراب الرؤية الذ تعدت طموحاته الى اجيال المستقبل وهذا القرار الذي حظي بموافقة اغلبية هيئة كبار العلماء مؤشر قوي ان المجتمع السعودي بات مستعدا ومتقبلا لجميع الاجراءات التى تخدم مسيرة التنمية ودعم توجه القيادة في الرقي بالمجتمع وجعله في مصاف الدول المتقدمة  وفي الختام ادام الله على المملكة العربية السعودية الرخاء والامن في ظل قيادتها الحكيمة وشعبها الوفي .